الجمعة، 2 أبريل 2010

متحف اللوفر

بسم الله الرحمن الرحييم

متحر اللوفر




متحف اللوفر : من أهم المتاحف الفنية في العالم ، يقع على الضفة الشمالية لِنهر السين في باريس عاصمة فرنسا ..
و يُعد متحف اللوفر أكبر صالة عرض للفن عالمياً ، كان عبارة عن قلعة بناها فيليب أوغوست
عام 1190 ، تحاشيا لِأي هجوم على المدينه أثناء فترات غيابه الطويلة في الحملات
الصليبية ، و أخذت القلعة اسم المكان الذى شُيدت عليه ، لِتتحول لاحقاً إلى قصر ملكي
عُرف بِاسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا و كان آخر من اتخذه مقرا رسمياً لويس الرابع عشر ,
تاركاً اللوفر ليكون مقراً يحوي مجموعة من التحف الملكية و المنحوتات على وجه الخصوص ..
في عام 1692 شغل المبنى أكاديميتان للتمثيل و النحت و الرسم و التي افتتحت أولى صالوناتها العام 1699 ..
و قد ظلت تشغل المبنى طوال 100 عام ..
و خلال الثورة الفرنسية أعلنت الجمعية الوطنية أن اللوفر ينبغي أن يكون متحفاً قومياً لِتُعرض فيه روائع الأمة ..
لِيُفتتح المتحف في 10 أغسطس 1793 ..

أما ما يخص أقسام المُتحف , فِبجانب ما ذكرتِه : نجد أن المتحف مُقسم إلى أجزاء عدة حسب
نوع الفن و تاريخه ..
و يبلغ مجموع أطوال قاعاته نحو 13 كيلومتراً ، و هي تحوي على أكثر من مليون
قطعة فنية سواء كانت لوحة زيتية أو تمثالاً ..
و بالمتحف مجموعة رائعة من الآثار الإغريقية و الرومانية و المصرية و من حضارة
بلاد الرافدين العريقة و التي يبلغ عددها 5664 قطعة أثرية ..
بِالإضافة إلى لوحات و تماثيل يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر الميلادي ..

يدخل الزائر إلى متحف اللوفر من خلال هرم زجاجي ضخم تم إفتتاحه في عام 1989م ..
و أهم أقسام المتحف / القاعة الكبرى التي شيدها كاترين دي ميديشي في القرن السابع عشر
و تحتوي على العشرات من اللوحات النادرة لعباقرة الرسامين ، تتصدرها
تحفة ليوناردو دا فينشي الموناليزا الشهيرة التي رسمها عام 1503م ..
و أيضاً من روائع لوحات القاعة وجه فرانسيس الأول للرسام تيتان ..
و إلى يمين القاعة الكبرى ، هناك قاعة ضيقة يُعرض فيها بعض لوحات الرسام
الفرنسي تولوتريك الذي اقترن اسمه بمقهى المولان روج ..
و في قاعة أخرى من المتحف ، يمكن مشاهدة لوحة زيتية شهيرة هي لوحة تتويج نابليون الأول للرسام دافيد ..

و يحتوي المتحف أيضاً على تمثال البيليجورا ، و كما يحتوي المتحف على العديد من
الأثار الشرق أوسطية و التي قام الأوروبيون بسرقتها خلال حملاتهم الصليبية و الاستعمارية
على مدار القرون , حيث يتم عرضها حالياً في المعرض ..

و قد كتب عن هذا المتحف العديد من الروايات المشوقة ، من أهمها رواية ( شيفرة دا فينشي ) للكاتب العالمي دان براون ..



التوقيع ..~

---------------







هناك تعليق واحد:

إرسال تعليق